خمسة أسباب غير متوقعة لزيارة كازاخستان
- Yara Refaat
- 7 يوليو 2024
- 5 دقيقة قراءة

هل تعلم أن هناك خمسة أسباب غير متوقعة لزيارة كازاخستان، حيث تعتبر كازاخستان واحدة من الدول التي يحب الكثير من السياح السفر إليها من أجل الاستمتاع برحلة سياحية مميزة، فما هي تلك الأسباب الغير متوقعة التي قد تدفعك لزيارة كازاخستان بشكل عام؟
في هذا الدليل عبر شركة ديثار، نتطرق للتعرف على تفاصيل زيارة كازاخستان التي تضمن لك الاستمتاع برحلة لا توصف، فلا تفوت هذا الدليل على نفسك، فيُمكنك إيجاد أماكن لم تسمع بها من قبل وأنشطة سياحية يجب عليك تجربتها. أحصل على برنامج سياحي مُعد خصيصًا لك مع أفضل شركة سياحة في كازاخستان شركة ديثار.
خمسة أسباب غير متوقعة لزيارة كازاخستان
مناظر طبيعية خلابة ومتنوعة
كازاخستان، البلد الذي يمتد عبر قلب آسيا الوسطى، يزخر بمناظر طبيعية خلابة ومتنوعة تأسر الألباب. تُعد تضاريس كازاخستان متنوعة بشكل مذهل، مما يجعلها وجهة مثالية لمحبي الطبيعة وعشاق المغامرة. إليك لمحة عن بعض من أبرز المناطق الطبيعية التي يمكنك استكشافها:
جبال تيان شان
جبال تيان شان، المعروفة أيضًا بـ"جبال الجليد السماوية"، تمتد عبر الحدود بين كازاخستان وقيرغيزستان. هذه الجبال المهيبة مغطاة بالثلوج على مدار العام، وتعتبر وجهة مثالية لعشاق التزلج على الجليد وتسلق الجبال. يمكنك استكشاف بحيرات جبلية ساحرة مثل بحيرة إيسيك وبحيرة كولساي، حيث المياه البلورية تعكس صورة السماء الزرقاء والقمم المغطاة بالثلوج، مما يخلق مشاهد طبيعية آسرة.
وادي شاريان
يقع وادي شاريان، المعروف أيضًا بـ"الجراند كانيون الكازاخي"، في شرق كازاخستان. يمتد هذا الوادي لمسافة 90 كيلومترًا، ويتميز بتشكيلاته الصخرية الفريدة التي تشبه في جمالها وادي الجراند كانيون في الولايات المتحدة. يمكنك القيام برحلات مشي واستكشاف الكهوف والشلالات الصغيرة المنتشرة في المنطقة، بينما تستمتع بالمناظر الخلابة للألوان الحمراء والبرتقالية المتلألئة تحت أشعة الشمس.
صحراء بيتباك-دالا
تعد صحراء بيتباك-دالا واحدة من أكبر الصحاري في كازاخستان، وتقدم مشاهد طبيعية ساحرة للتلال الرملية والسهوب الواسعة. يمكنك القيام بجولات سفاري واستكشاف الحياة البرية المحلية، مثل الظباء والطيور النادرة. تشتهر الصحراء أيضًا بسماءها الصافية، مما يجعلها مكانًا مثاليًا لمراقبة النجوم والتخييم تحت سماء مليئة بالنجوم.
بحيرة كابشاغاي
بحيرة كابشاغاي، الواقعة بالقرب من مدينة ألماتي، تعتبر واحدة من أكبر البحيرات الاصطناعية في كازاخستان. تشتهر هذه البحيرة بمياهها الزرقاء الصافية وشواطئها الرملية، مما يجعلها وجهة شهيرة للسياحة الصيفية والرياضات المائية. يمكنك الاستمتاع بالسباحة، ركوب القوارب، وصيد الأسماك، أو مجرد الاسترخاء على الشاطئ والاستمتاع بالمشاهد الخلابة للمياه الهادئة.
متنزه ألتي-إيميل الوطني
يعتبر متنزه ألتي-إيميل الوطني من أكبر المحميات الطبيعية في كازاخستان، ويمتد على مساحة شاسعة تضم تضاريس متنوعة تشمل الجبال، الأودية، والسهوب. يُعرف هذا المتنزه بتشكيلاته الصخرية المدهشة، مثل "جبل الغناء" الذي يُصدر أصواتًا غريبة تشبه الغناء عندما تهب الرياح. بالإضافة إلى ذلك، يمكنك استكشاف الحيوانات البرية المتنوعة مثل الغزلان والذئاب والنسور.
جبال ألتاي
تقع جبال ألتاي في الجزء الشرقي من كازاخستان، وتعتبر واحدة من أكثر المناطق جمالًا وتنوعًا في البلاد. هذه الجبال الشاهقة تتخللها وديان خضراء وغابات كثيفة، وتضم العديد من الأنهار الجليدية والبحيرات الصافية. يمكن لمحبي المشي لمسافات طويلة والتخييم الاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة والتنوع البيولوجي الغني لهذه المنطقة.
ثقافة وتراث كازاخستان
كازاخستان، البلد الذي يمتد عبر قلب آسيا الوسطى، يمتلك ثقافة وتراثًا غنيين يعكسان تاريخًا طويلًا من التقاليد البدوية والتأثيرات المتنوعة. إن التنوع الثقافي في كازاخستان يعكس تفاعل الشعوب المختلفة التي سكنت هذه الأرض عبر القرون، مما جعلها مزيجًا فريدًا من التقاليد واللغات والأديان.
تعتبر الثقافة البدوية جزءًا لا يتجزأ من هوية كازاخستان. لقد كانت البداوة نمط الحياة الأساسي للعديد من سكان كازاخستان على مر العصور. القوم البدو كانوا يعيشون في اليورت، وهي خيام دائرية مصنوعة من اللباد والخشب، يمكن تفكيكها ونقلها بسهولة. لا تزال اليورت تُستخدم في المناسبات الثقافية والمهرجانات لتعريف الناس بتراث البلاد. الحياة البدوية تضمنت أيضًا رعي الماشية، خاصة الخيول، الأغنام، والإبل، وهي ما زالت تشكل جزءًا هامًا من الاقتصاد والثقافة.
الفنون والحرف اليدوية الكازاخستانية تعكس تراثًا غنيًا يمتد لقرون. تشمل هذه الفنون التطريز، نسج السجاد، وصنع الأدوات التقليدية مثل السروج والملابس المطرزة. التطريز الكازاخستاني يتميز بألوانه الزاهية وأنماطه الهندسية المعقدة التي تُظهر مهارة الحرفيين وإبداعهم. السجاد الكازاخستاني أيضًا معروف بجودته وتصاميمه الفريدة التي تحمل رموزًا ودلالات ثقافية.
الموسيقى والرقص جزء أساسي من الثقافة الكازاخستانية. الموسيقى التقليدية تُعزف باستخدام آلات موسيقية فريدة مثل الدومبرا، وهي آلة وترية تُعتبر رمزًا للثقافة الوطنية. الأغاني الكازاخستانية تحكي قصصًا عن الحب، الطبيعة، والتاريخ. الرقصات التقليدية الكازاخستانية تشمل حركات تعبر عن الحياة اليومية والبيئة الطبيعية، وتُقدم خلال الاحتفالات والمهرجانات.
المغامرات في كازاخستان
كازاخستان، بتضاريسها المتنوعة وطبيعتها الخلابة، تقدم العديد من الفرص لمحبي المغامرات. سواء كنت تفضل الأنشطة الجبلية أو استكشاف الصحاري أو حتى التجول في السهول الشاسعة، فإن كازاخستان تعد وجهة مثالية للمغامرين من جميع الأنواع. إليك بعض الأنشطة والمغامرات التي يمكنك القيام بها في كازاخستان:
تسلق الجبال والتزلج
جبال تيان شان وجبال ألتاي توفران فرصًا رائعة لتسلق الجبال والتزلج على الجليد. جبال تيان شان، المعروفة بقممها الشاهقة المغطاة بالثلوج، تجذب المتسلقين من جميع أنحاء العالم. منطقة ألماتي، بشكل خاص، توفر العديد من منتجعات التزلج الممتازة مثل منتجع شيمبولاك، الذي يقدم منحدرات متنوعة تناسب جميع المستويات.
ركوب الخيل
السهوب الشاسعة في كازاخستان مثالية لركوب الخيل، وهو جزء لا يتجزأ من التراث البدوي في البلاد. يمكنك الانضمام إلى جولات ركوب الخيل التي تأخذك عبر المناظر الطبيعية الخلابة، حيث يمكنك استكشاف الطبيعة البرية، الغابات، والجبال. تجربة ركوب الخيل في كازاخستان تمنحك شعورًا بالحرية والانغماس في تاريخ البدو الرحل.
التخييم ومراقبة النجوم
كازاخستان تضم بعضًا من أفضل مواقع التخييم في العالم، حيث يمكنك الهروب من ضوضاء المدينة والاستمتاع بالسماء الصافية. صحراء بيتباك-دالا تعد مكانًا رائعًا للتخييم ومراقبة النجوم، حيث يمكنك الاستمتاع بليالٍ هادئة تحت سماء مملوءة بالنجوم، بعيدًا عن التلوث الضوئي.
الأطعمة الشعبية في كازاخستان
المطبخ الكازاخستاني غني ومتنوع، يعكس تاريخ البلاد البعيد وتقاليدها البدوية. الأطعمة الشعبية في كازاخستان تعتمد بشكل كبير على اللحوم، منتجات الألبان، والحبوب، وتعكس تأثيرات مختلفة من الثقافات المجاورة. إليك نظرة على بعض الأطباق الكازاخستانية الشهيرة:
بيشبارماك (Beshbarmak)
يعتبر البيشبارماك الطبق الوطني لكازاخستان، ويعني اسمه "خمس أصابع" لأنه يتم تناوله تقليديًا باليدين. يتكون البيشبارماك من قطع لحم الضأن أو اللحم البقري أو الحصان المطبوخة مع البصل والبطاطس، وتُقدم فوق طبقة من العجين المسلوق. يُقدم هذا الطبق عادةً في المناسبات الخاصة والعائلية.
كوردك (Kuurdak)
الكوردك هو طبق تقليدي يُعد من قطع لحم الضأن أو البقر أو الحصان المقلية مع البصل والبطاطس. يُعتبر هذا الطبق واحدًا من أقدم الأطباق الكازاخستانية، ويُقدم عادةً في التجمعات العائلية والمناسبات الاحتفالية.
شوربا (Shorpa)
الشوربا هي حساء لحم غني يتم تحضيره من لحم الضأن أو البقر مع الخضروات مثل البطاطس والجزر والبصل. تُعزز التوابل المختلفة نكهة هذا الحساء، ويُعد طبقًا شهيًا ودافئًا، خاصةً في الأيام الباردة.
مامبار (Manti)
المامبار هي زلابية محشوة باللحم المفروم والبصل والتوابل، تُطهى على البخار وتُقدم ساخنة. تُعتبر المامبار وجبة خفيفة شهية، وتُقدم عادةً مع صلصة اللبن أو القشدة الحامضة.
كيميس (Kumis)
الكيميس هو مشروب تقليدي مصنوع من حليب الفرس المخمر. يُعتبر هذا المشروب جزءًا أساسيًا من الثقافة البدوية، ويُعتقد أنه يحتوي على فوائد صحية متعددة. له طعم حامض قليلاً ومميز.
باليك (Balik)
الباليك هو سمك مدخن يُعتبر من الأطعمة التقليدية في كازاخستان. يُحضّر عادةً من سمك السلمون أو السلمون المرقط، ويُقدم كوجبة خفيفة أو كجزء من الوجبات الرئيسية.
تشاك تشاك (Chak-Chak)
التشاك تشاك هو حلوى تقليدية تُعد من عجينة مقلية تُشكّل على شكل كرات صغيرة ثم تُغمس في العسل. تُقدم هذه الحلوى عادةً في المناسبات الخاصة والأعياد.
كورداك (Kuurdak)
الكورداك هو طبق آخر يتكون من لحم الضأن أو البقر أو الحصان المطهو مع الكبد والكلى والبصل. يُعتبر هذا الطبق من الأطعمة التقليدية الشهية والمغذية.
سامسا (Samsa)
السامسا هي فطائر محشوة باللحم المفروم والبصل والتوابل، تُخبز في الفرن حتى تصبح ذهبية ومقرمشة. تُشبه السامسا السامبوسة الهندية وتُعتبر وجبة خفيفة شهية.
المطبخ الكازاخستاني يعكس تاريخ البلاد وثقافتها البدوية، ويقدم مجموعة متنوعة من الأطباق الشهية التي تعتمد على المكونات المحلية والتقنيات التقليدية. من الأطباق الرئيسية إلى الحلويات والمشروبات التقليدية، توفر كازاخستان تجربة طعام فريدة من نوعها ترضي جميع الأذواق.




تعليقات